معطيات من بداية الحرب إلى يومنا هذا


​من بداية الحرب إلى يومنا هذا 28.7.24 قُتِل 860 مواطنا، 53 منهم أولاد.

عقدت إدارة التأمين الوطني صباح هذا اليوم جلسة لإجراء الاستعدادات مع ممثلي فروع الشمال من أجل توفير المساعدة الفورية للعائلات الثاكلة والوصول إلى الجرحى في المستشفبات. 

ويفيد التأمين الوطني بأن عدد مصابي الأعمال العدائية ارتفع إلى ما يزيد عن 67،000 مصاب.

حيث يعتني التأمين الوطني كالمعلوم بالمواطنين مصابي الأعمال العدائية (ليس قوات الأمن وليس جماعات تأهُّب للطوارئ) ويرافقهم من لحظة الإصابة فصاعدا. فمن بداية الحرب قُتِل 860 مواطنا خلال الهجمات الإرهابية على إسرائيل، حيث يكون 53 منهم أولادا لا تزيد أعمارهم عن 18.     


عدد المواطنين الذين قُتِلوا، بحسب مناطق جغرافية

  • شمال – 22 مواطنا
  • جنوب – 821 مواطنا
  • يهودا والسامرة – 4 مواطنين
  • القدس ومحيطها – 6 مواطنين
  • وسط البلاد – 7 مواطنين


أولاد

كالمذكور، من ضمن إجمالي المواطنين، قُتِل 53 ولدا: 

  • 4 أولاد بأعمار 0–3
  • 4 ولاد بأعمار 4–6
  • 18 ولدا بأعمار 7–13 – 8 منهم قُتِلوا يوم أمس (نهاية يوم السبت 27.7.24)
  • 27 ولدا بأعمار 14–18 – 4 منهم قُتِلوا يوم أمس (نهاية يوم السبت 27.7.24)

وقامت إدارة التأمين الوطني هذا الصباح بتقدير الموقف مع فروع الشمال، حيث تم التركيز على المساعدة الفورية للعائلات والمجتمع الدرزي وكذلك على الوصول إلى العائلات الثاكلة والمساعدة الاقتصادية على تغطية نفقات الدفن. وإلى جانب ذلك، تَقرَّر الوصول إلى المستشفيات من قبل موظفات لإعادة التأهيل للجرحى وأفراد عائلاتهم، والعمل على ضمان استنفاد حقوقهم. واستنادا إلى معطيات التأمين الوطني ارتفع عدد مصابي الأعمال العدائية إلى ما يزيد عن 67،000 مصاب، معظمهم مصابين نفسيين.      

ويُذكر أن التأمين الوطني، بالتعاون مع وزارة الصحة والائتلاف الإسرائيلي للصدمة النفسية، يمول عنايات لمصابي قلق شديد حضروا حدثا إرهابيا. حيث تقدَّم العنايات على أيدي علماء للنفس وعاملين اجتماعيين يتخصصون في الاعتناء بالصدمة النفسية. وكذلك على إثر الوضع الأمني، هناك إمكانية للحصول على مساعدة وعنايات أونلاين على 'الزوم' أيضا.  

ويود التأمين الوطني التأكيد على أنه يجب متابعة المراكز المرخَّصة على موقع التأمين الوطني وموقع وزارة الصحة، للتحقق من أن مصاب عمل إرهابي سيقدَّم له عدد العنايات المطلوب على أيدي أخصائيين للصدمة النفسية.  

وكذلك لا حاجة للتوجه إلى التأمين الوطني لأنه يمول مباشرةً العنايات أمام مراكز 'حوسين' لصالح المواطنين، حيث يكون ذلك للمنوجهين عبارة عن عناية بلا تكلفة.

  • يوؤاف بن تسور، وزير العمل: "من يوم أمس أتابع عمل التأمين الوطني على الاعتناء ومساعدة العائلات الثاكلة وعائلات الجرحى من الحادثة في مجدل شمس. فجميعنا إخوان وجميعنا نتألم للفقدان الفظيع لمواطنين وأولاد أبرياء من جراء إرهاب إجرامي لا قيود أو حدود له. ويكون المجتمع الدرزي جزء لا يتجزأ منّا فنحن سنستمر في الوقوف إلى جانب بعضنا البعض من باب الوحدة والرعاية المدنية والإنسانية للمصلحة العامة. وسنستمر، التأمين الوطني وانا، في مرافقة العائلات الثاكلة ومصابي الأعمال العدائية طيلة الوقت".
  • تسفيكا كوهين، القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "يستمر التأمين الوطني في العمل طيلة الوقت منذ السابع من تشرين الأول على أساس طارئ وبشعور بتأدية رسالة جماهيرية ملقاة على عاتقنا. وللأسف، أسفرت هذه الحرب المؤلمة عن سقوط أكثر من 67،000 مصاب في أعمال عدائية معترَف بهم قانونا فنحن نعتني بهم، وفي الوقت نفسه نستمر في مرافقة عائلات المختطَفين، وهؤلاء الذين عادوا من الأسر، وبجو من التوقير أيضا العائلات الثاكلة- وضمنها تلك التي انضمت امس إلى دائرة الثكل. وتكون فروع التأمين الوطني جاهزة على كافة أنحاء البلاد لكل سيناريو بغية الاستمرار في توفير المساعدة في هذه الفترة الصعبة".